السكري والكُلَى

يحتوي جسم الإنسان على كليتين بحجم قبضة اليد، تقعان بالقرب من منتصف الظهر أسفل القفص الصدري مباشرة، وداخل كل كلية هنالك ما يقارب مليونًا من الهياكل الصغيرة تسمى النفرون (الكُلْيُوْن).

يقوم النفرون بتصفية الدم ويزيل السموم والمياه الزائدة من خلال تحولها إلى بول، أما المواد المفيدة (مثل: البروتين وخلايا الدم الحمراء) فهي كبيرة الحجم ولا يمكن تصفيتها وتعود إلى مجرى الدم، وثم يتدفق البول

من خلال أنابيب تسمى الحالب، فيذهب إلى المثانة التي تخزن البول حتى يقوم الشخص بإخراجه. معظم أمراض الكلى تهاجم النفرون، وقد يؤدي هذا الضرر إلى عدم قدرة الكلى على إزالة السموم والسوائل الزائدة من الجسم.

مسميات أخرى:
تأثير داء السكري على الكلى – اعتلال الكلية السكري.

تأثير داء السكري على الكلى:
عند ارتفاع السكر بالدم لدى المصابين بداء السكري فإن الأوعية الدموية (داخل النفرون) والأعصاب تتأثر مع مرور الوقت، بالإضافة إلى أن تصفية كميات كبيرة من الجلوكوز يشكل عبئًا على الكلى، وبعد عدة سنوات يبدأ

البروتين المفيد بالخروج مع البول، وفي الحالات المتأخرة يمكن أن يصل إلى مرحلة الفشل الكلوي.

الأعراض:
لا تظهر الأعراض في البداية، ولكن مع تقدم الحالة تبدأ الأعراض التالية بالظهور:

  • احتباس السوائل.
  • التعب والإرهاق.
  • صعوبة التركيز.
  • ضعف الشهية.
  • الأرق وصعوبة النوم.

الأسئلة الشائعة: 
كم مرة يتم فحص الكلى في السنة للمصابين بالسكري؟
يحتاج المصاب بالسكري من النوع الثاني إجراء تحليل للبول ووظائف الكلى عند اكتشاف المرض، ثم إعادة نفس الإجراء بصفه سنوية، بينما يحتاج المصاب بالسكري من النوع الأول لعمل فحص للبول ووظائف الكلى بعد

تشخيص المرض بخمس سنوات، ثم إعادة نفس الإجراء بصفه سنوية، كما أن المريض المصاب بقصور كلوي ربما يحتاج إلى فحوصات أكثر ومتابعة بشكل مستمر مع طبيب الكلى.

اترك رد