دراسة: الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من التهابات الأذن
كشفت دراسة أمريكية، أن الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من عمر المولود، تخفض معدلات إصابة الرُضع بعدوى مرض “التهابات الأذن”، الذي يعد السبب الرئيسي لزيارة أطباء الأطفال.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية “طب الأطفال”، أوضح باحثون في كلية الطب بجامعة تكساس الأمريكية، أن عدم تعرض الرضع “للتدخين السلبي” يساهم أيضًا في خفض معدلات العدوي.
كما اكتشف الباحثون، أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرضع بعدوى مرض التهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي، ونقل البكتيريا إلى الأنف، والتخلي عن الرضاعة الطبيعية للطفل.
وأشاروا، إلى أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، ارتبطت مع تقليل إصابة الأطفال بنزلات البرد، والتهابات الأذن.
وعدوى “التهاب الأذن”، واحد من الأمراض الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، والسبب الرئيسي لزيارة أطباء الأطفال، وتحدث “التهابات الأذن الوسطى” عادة بعد الرشح العادي المصاحب لنزلات البرد، حيث يشكو الطفل فجأة من ألم شديد في الأذن، فيما يصاب الطفل الرضيع بارتفاع في درجة الحرارة، وبكاء شديد وخاصة في الليل، وصعوبة في الرضاعة، وأحيانا يكون هناك سيلان لسائل أصفر، أو سائل دموي من الأذن.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يظل حليب الأم، هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن 6 أشهر، وتوصي بالاستمرار لاحقا في الرضاعة الطبيعية (إضافة إلى الغذاء الصلب)، حتى وصول عمر الطفل إلى سن عام.