عوين: هذه مهامنا ونأمل من ذوي المرضى التعاون

قال مشرف المناوبين الإداريين بقسم الحوادث والطوارئ بمستشفى مصراتة المركزي أن مهامهم تتمثل في تحويلات المرضى بين أقسام المستشفى وخارجه، منوها إلى المشاكل التي تواجههم، والتي من بينها عدم التزام الأهالي من ذوي المرضى بمواعيد الزيارة.

 السيد “محمد علي عوين” زارنا في مكتب الإعلام “بعد طلبنا منه ذلك”، ودار الحوار التالي:

– بداية سيد “محمد” عرفنا أكثر بطبيعة عملكم؟

عوين: يُعد دور المناوب الإداري في المستشفى بمثابة مدير المستشفى، فهو الذي يُشرف ويُتابع العمل بالأقسام، وإيجاد الحلول للمشاكل، والتنسيق في نقل الحالات بين أقسام المستشفى، ومن قسم الحوادث والطوارئ إلى بقية الأقسام، وإلى خارج المستشفى.

– ماذا عن طبيعة التعاون بينكم وبين قسم الاستقبال “الاستعلامات”؟

عوين: هناك تواصل كبير، ودور كل منا مكمل للآخر، موظف الاستعلامات هو من يستقبل المشاكل، والملاحظات ويقوم بعد ذلك بإحالتها إلينا، وفيما بعد نقوم نحن كمناوبين بالتواصل والتنسيق، خدمة لأهلنا ممن لهم مرضى أو جرحى تم إيواؤهم بالقسم.

– أهالي المرضى والجرحى ممن هم نُزلاء أقسام المستشفى، هل ملتزمون بتوقيت الزيارة؟

عوين: صراحة هناك عدم التزام بمواعيد الزيارة، إذ يقوم بعض أهالينا بالحضور في غير وقت الزيارة، وكما تعلم هناك أوقات يقوم الطبيب فيها بالمرور، ومتابعة حالات المرضى، إضافةً إلى الأوقات التي يتم فيها إعطاء الأدوية للمرضى، ضف إلى ذلك حضور من لهم جروح بقصد إجراء غيارات لجروحهم، ونحن كما يعلم الجميع في “قسم الحوادث والطوارئ” بمعنى أن التعامل غالباً يكون مع الحالات الطارئة، وغيارات الجروح يمكن أن تُجرى في العيادات الخارجية للمستشفى وأيضاً في المراكز الصحية المنتشرة في ربوع المدينة.

– حدّثنا عن التواصل بينكم وبين “الفرقة الأولى للأمن المركزي” التي تقوم بتأمين أقسام المستشفى، وأيضاً نقطة الشرطة بالمستشفى؟

عوين: لا يمكنني إلاّ أن أثمّن دور كليهما، فرجالات الفرقة على استجابة دائمة لنداءاتنا، أما نقطة الشرطة فنتعاون معهم في بلاغات الوفيات، وأيضاً في البلاغات عن الحالات التي تتعرض لحوادث سير، ويتم إسعافها لقسم الحوادث والطوارئ.

– ختاماً، كم عدد المناوبين الإداريين بقسم الحوادث والطوارئ؟

عوين: هناك 7 مناوبين إداريين حالياً بقسم الحوادث والطوارئ، بواقع مناوب لكل يوم، وجميعهم متواجدون في أيامهم، ولا يوجد منهم أي تقصير في أعمالهم.

اترك رد