يقي من “السرطان”.. حقائق لا تعرفونها عنه !

لا يكاد يخلو منزل منه، والذي غالبا ما يستخدم لتخفيف الآلام والأوجاع، غير أن هذا الدواء يمكنه أن يقدم أكثر من ذلك.

ندعوك للتعرف على هذه الحقائق المتنوعة عنه:

– مستخلص من النبات:

تمّ العثور على المكوّن الرئيسي للأسبرين في المستخلصات النباتية، مثل: أشجار الصفصاف، واستخدم لقرون باعتباره مسكنا للآلام.

وفي نهايات القرن الـ19، ولّف كيميائي شكلا من المركب يسمى “حمض الساليسيليك، أو حمض الصفصاف”، والذي يوجد في أقراص الأسبرين اليوم.

– يساعد القلب والدماغ:

تشير الدراسات إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين تؤخذ يوميا بإمكانها أن تساعد في منع الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، ذلك لأن الأسبرين يمنع الصفائح الدموية من التجمع معا داخل الأوعية الدموية.

– يقلل من خطر الإصابة بالسرطان:

خلصت دراسات إلى وجود علاقة بين تناول الأسبرين بانتظام، وانخفاض مخاطر السرطان، ولاسيما سرطان القولون.

ووجدت دراسة أن تناول قرصين من الأسبرين يوميا يخفّض معدل الإصابة بسرطان القولون بنسبة 63% بين الناس الذين يواجهون خطرا كبيرا للإصابة بهذا النوع من المرض، فيما وجدت دراسة أخرى أن تناول الأسبرين يوميا يخفض خطر الموت من مرض السرطان.

– يتبع العملية الجراحية:

بعد العملية الجراحية، قد يوصي الطبيب بتناول الأسبرين يوميا لفترة محددة من الزمن، مما يساعد في تخفيف الألم، وجعل الحركة أسهل، وأيضا يقلل من فرص الإصابة بتجلّط الدم نتيجة الجراحة.

– مساعدة مرضى السكري:

يزيد مرض السكري من احتمال تعرض الشخص أيضا لأمراض القلب، بالإضافة إلى إمكانية التعرض لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع معدل الكولسترول، وإذا كان هذا هو حال المريض، فإن تناول حبة الأسبرين يوميا يكون مفيدا.

– للأسبرين آثار جانبية:

يمكن أن يكون للأسبرين آثار جانبية، بما في ذلك زيادة مخاطر التعرض لنزيف في الجهاز الهضمي، وهنا الأضرار تكون أكبر من فوائد تناول هذا الدواء.

– مشاكل في الحمل:

لا ينصح بتناول الأسبرين وغيرها من الأدوية المضادة للالتهابات غير الاستيرويدية أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأن الأسبرين يؤثر على تختر الدم، وقد يزيد من خطر النزيف لدى الأم أو الجنين.

اترك رد