هذه محتويات مبنى “مستشفى مصراتة” الخاضع للصيانة منذ 9 سنوات ؟
يحتوي مبنى مستشفى مصراتة المركزي الخاضع لأعمال صيانة منذ تسع سنوات على غرف عمليات وعناية، كما أنه بسعة سريرية كبيرة جداً.
وفي حين أن القائمين على إدارة المستشفى والأطباء العاملين به ينتظرون استكماله، لا تزال وعود المسؤولين حبراً على ورق، فهل نرى تحركاً جاداً لاستكمال هذا المستشفى الذي يعد الرئيس والوحيد في مدينة مصراتة، والذي يقدم خدماته لرقعة جغرافية واسعة، لم تقتصر على سكان المدينة فحسب، بل تمتد لتشمل مدن الشرق والجنوب، وبعض من مدن الغرب.
وقال مدير مشروع مستشفى مصراتة المركزي المهندس “مصطفى الشحومي” أنه تمت إضافة مبان جديدة للمستشفى الذي يخضع لأعمال صيانة وتطوير وتحديث، بحيث يشمل مبنى لقسم أمراض القلب، وآخر لحديثي الولادة، وثالث لوحدة الرنين المغناطيسي.
وأضاف الشحومي -في تصريحه لمكتب الإعلام بالمستشفى- أن صالات العمليات بالمستشفى تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، الأول ويحتوي على 5 غرف عمليات بمختلف التخصصات الطبية، والثاني ويضم 4 غرف لإجراء عمليات القلب، وغرفتان لعمليات القلب المفتوح، وغرفتان لعمليات القسطرة، وقسم ثالث به غرفتان لعمليات الولادة القيصرية، إضافة إلى غرف للولادة الطبيعية.
وتابع الشحومي أنه في المبنى الخاضع لأعمال صيانة، تمت إضافة جناح للعناية المركزة خاص بالقلب، يتكون من 14 سريراً، و10 غرف عناية لعمليات القسطرة، مقسمة بين الرجال والنساء، وما يقارب من 18 سريراً لعناية حديثي الولادة، وصالة عناية للعمليات الجراحية تسع إلى ما يقارب من 18 سريراً للرجال والنساء.
وأضاف مدير مشروع مستشفى مصراتة المركزي أن غرف الإيواء بالمستشفى تم تحديثها لتصبح ما يقارب من 200 غرفة إيواء، بسعة 400 سريرا، ولكل منها حمام خاص، و يعدّ الإيواء فُندقيا. على حد قوله.
و يحتوي المستشفى الخاضع لأعمال صيانة على مقهى رئيس، وكافيتريا، و10 غرف فندقية للأطباء الزوار والضيوف، و منظومة تكييف مركزي، ومنظومة غاز طبي، ومنظومة لجميع الاتصالات، إضافة إلى زيادة عدد المصاعد لتصبح 14 مصعدا. بحسب الشحومي.