فرشاة الأسنان .. “حقل من الفيروسات”
نتائج جديدة وخطيرة، أعلن عنها طبيب أسنان بريطاني، إن فرشاة الأسنان تمثل حقلا من الفيروسات والبكتيريا، حيث إنها يمكن أن تكون محملة بالهربس، أو حتى الفيروس المسؤول عن التهاب الكبد.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فأوضح طبيب الأسنان البريطاني “رونا إسكندر” من مستشفى تشيلسي أن الفيروسات والبكتيريا تبقى ملوثة حتى لو كانت محفوظة في الحمام، أو تحت المراقبة على مدار 24 ساعة.
وأشار “إسكندر” إن هناك العديد من المخاطر على الصحة من خلال عدم الحفاظ على نظافة فرشاة الأسنان، مؤكداً أن تقاسم فرش الأسنان، أو السماح لها بالاتصال مع فرش أخرى هو أمر سيئ جداً، ويمكن أن ينقل العديد من الأمراض والفيروسات، خاصة أمراض الكبد.
وأكد طبيب الأسنان البريطاني أن الفم هو بيئة ممتلئة بمئات من الأنواع المختلفة من الكائنات الحية الدقيقة، وبعضها يمكن نقلها إلى فرشاة أسنان أثناء الاستخدام، خاصة بعد مسح المرحاض.
وتابع أن شطف فرشاة الأسنان تحت الماء الجارى من الصنبور لا يزيل كل هذه الجراثيم، وإذا تم استخدامها من قبل شخص آخر قد تنقل الفيروسات التي تسبب الأمراض، مثل: الهربس، والتهاب الكبد A و B و C، وأظهرت الدراسات إن الفيروسات تتمكن من البقاء على قيد الحياة لعدة أشهر على فرشاة الأسنان.
اترك رد