“طقطقة الركبة”.. عَرَض يهملهُ كثير من الناس
تحدث طقطقة الركبة نتيجة احتكاك الأوتار مع بعضها، وهي عبارة عن أصوات ناتجة عند ثني الركبة، أو تحريكها، إلا أنّها حالة عادية، يصاب بها العديد من الأشخاص، وفي مختلف الأعمار، وقد تتطلب مراجعة الطبيب في حال الشعور بألم حاد، لأنّها قد تدلّ على وجود مشكلة كبيرة في مفصل الركبة.
إلا أن دراسة طبية نشرت على موقع المجلة الطبية البريطانية BMJ، أشارت إلى أن كثرة الطقطقة عند الركب قد تكون مؤشرا على بداية التهاب الركب، وذكرت الدراسة إن المرضى الذين يعانون من فرقعة، وأصوات احتكاك بالركبة حول مفاصل الركبة، زادت نسبة إصابتهم بالتهاب الركب بشكل كبير.
وهنا نذكر لكم بعضا من أسباب هذا المرض:
– خلل في المفاصل.
– عوامل وراثية.
– وجود فقاعات غازية حول المفاصل والسائل المرطب المحيط بها، والمعروف بالسائل السينوفي، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الفقاعات الغازية تتكوّن من ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين.
– التهاب الأوتار القريبة من المفصل.
– احتكاك الأوتار مع بعضها البعض، نتيجة الضغط العالي على الأربطة، نتيجة ضعف العضلات، والوزن الزائد.
– تآكل مفصل الركبة، بسبب التقدّم بالسن، وخشونتها.
– الخلع، وهو خروج جزء من العظم بشكلٍ كليّ من المفصل.
– الخلع الجزئي، وهو خروج جزء من العظم من المفصل، ثمّ عودته مرة أخرى إلى مكانه.
– تقارب عظام المفصل والأوتار على بعضها البعض، نتيجة شدّة الحركة، أو تغيير وضعية الجلوس بشكلٍ مستمر، ممّا يؤدي لبروز العظم المجاور للأوتار، وعادةً ما تحدث هذه الحالة لدى صغار السن.
– الإجهاد العالي للمفصل، نتيجة أداء بعض الأعمال التي تكون وتيرتها أكبر من أن يتحمّلها المفصل.
– الفارة المفصلية، وتعرف بأنّها حالة ناتجة عن التكلّسات والكالسيوم الذي يتكوّن في المفصل، والناتج عن إصابة المفاصل بصدمة ما.
وهنا نسرد بعض النصائح لتفادي طقطقة الركب، ومرض التهاب المفاصل:
– المحافظة على الوزن، وتجنب زيادته؛ لأنّه يؤدي للضغط على الركبة.
– ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمر، خاصةً التمارين الخاصة بالتمدّد، مما يساهم في إراحة المفصل، وتخفيف خطر الصدمة.
– مراجعة الطبيب في حال استمرارها، أو الشعور ببعض المضاعفات، كعدم القدرة على المشي.
– تجنب الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.
– وضع الكمادات الباردة على منطقة الركبة.
– الاستحمام بالماء الدافئ، وتعريض الركبة للماء لمدّة خمس دقائق.