سرطان الثدي والوقـاية منه BREAST CANCER AND PREVENTION
يُعد سرطان الثدي من الأورام الخبيثة التي تصيب أنسجة الثدي، وتبدأ أعراضه بزيادة حجمه، وتغيُّرٍ في شكل الثدي، وضيقٍ في التنفس، ونزولِ سائلٍ من الحلمة، وتضخمِ الغدد اللمفاوية.
يُصيب الورم الجنسين؛ إلا أن النساء أكثر عرضة له من الرجال، حيث يُصاحب تضخم الثدي أمراضٌ عضوية أخرى غير السرطانات، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، أن تقدم السن وما يصاحب ذلك من انقطاع الطمث، والعلاجات الهرمونية التعويضية، لها علاقة بسرطان الثدي.
وقد ينتشر المرض ليشمل أجزاء أخرى من الجسم كالرئة، والكبد، والأمعاء، والمخ، إذا لم يتم استئصاله في أطواره الأولى.
ويتم تشخيص الورم عن طريق أخذ عينة من الورم؛ للفحص، وتحديد نوعية الخلايا إن كانت حميدة أو خبيثة.
الوقاية من سرطان الثدي، والتوعية لتجنب حدوثه:
زيادة حجم الثدي عن الآخر، من المؤشرات والعلامات الأولية التي تدل على حدوثه، ويصاحب ذلك تضخم الغدد اللمفاوية، وانخفاض الوزن، واعتلال الصحة، واضطراب المزاج.
وتعتبر معدلات الإصابة بسرطان الثدي عالية في البلدان المتقدمة، بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، ومن العوامل القوية التي تزيد من احتمالات حدوث سرطان الثدي: نمط الحياة، والتدخين مبكراً، وإدمان الكحول، والمخدرات، والإفراط في النمط الغذائي، وما يصاحب ذلك من السمنة.
ويمكن للنساء المعرضات لسرطان الثدي اتباع برنامج صحي للحمية الغذائية، وممارسة الرياضة بانتظام، والمشي لمسافات طويلة، وعمل الفحص الدوري السنوي؛ لمعرفة الحالة الصحية، ويتم ذلك عن طريق وسائل التشخيص المتوفرة، مثل: التصوير بالأشعة المقطعية الموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والماموغرام.
المــــــراجــــــع:
.BREAST CANCER NCL – JUNE 2014
.WORLD CANCER REPORT WHO – 2014
NELSON- PREVENTIVE SERVICES – 2009
.VOGEL 2008. BREAST CANCER PREVENTION J – G
.ORAL CONTRACEPTIVES USE AS RISK FACTOR –FOR PREMENOPAUSAL BREAST CANCER AZIM SANTORO 2012
إعداد – د. عبد المنعم الشفيع عبد الله : استشاري الأمراض السارية وطب المجتمع بمستشفى مصراتة المركزي
اترك رد