حالة وفاة من كل 10 في العالم بسبب تلوث الهواء.. و21% لسوء التغذية
كشف تقرير حديث للبنك الدولي عن أسباب الوفيات الشائعة حول العالم وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، أن حالة وفاة من كل 10 وفيات على مستوى العالم سببها التعرض لتلوث الهواء.وأضاف التقرير الذى نشره البنك على موقعه، أن نسبة الوفيات الناتجة عن مخاطر الأيض 29%، ونسبة الوفيات الناتجة عن مخاطر التغذية 21%، بينما نسبة الوفيات الناتجة عن دخان التبغ بلغت 11%، ونسبة وفيات تلوث الهواء 10%، ونسبة وفيات تعاطي المخدارت والكحول 6%، والوفيات الناتجة عن انخفاض النشاط البدني 4%، ووفيات نتيجة سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات 3%.
وذكر التقرير أن تلوث الهواء يحتل المرتبة الرابعة عالميا كأحد أسباب الوفاة حول العالم، وأن وفيات تلوث الهواء تزيد بمقدار 6 أضعاف الوفيات الناتجة عن الملاريا، وتزيد بمقدار 4 أضعاف عن من يموتون بسبب الإيدز.
وأوضح التقرير أن الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للوفاة بسبب تلوث الهواء، وبلغ عدد الوفيات للأطفال أقل من 5 سنوات بسبب تلوث الهواء 350 ألف طفل سنويا، ومن سن 5 إلى 29 سنة 200 ألف شخص سنويا، ومن سن 30 حتى 39 سنة 300 ألف شخص سنويا، ومن سن 40 حتى 49 سنة 350 ألف شخص سنويا، ومن سن 50 حتى 59 سنة 750 ألف شخص سنويا، ومن سن 60 حتى 69 مليون و200 ألف شخص سنويا، وأكثر من 70 سنة 2 مليون و750 ألف شخص يموتون بسبب تلوث الهواء.
وتؤثر الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء على الاقتصاد العالمي، حيث يخسر الاقتصاد العالمي سنويا 225 مليار دولار كتكلفة لهذه الوفيات، فى صورة دخل عمل مفقود كل عام، لأن موت الشباب والنساء مبكرا وهم فى سن العمل يؤدى إلى فائض لدخل العمل فى بلادهم، وتمثل دول شرق آسيا أكبر نسبة خسائر في دخل العمل بحوالي 66 مليار دولار سنويا.
وتحتل دول شرق آسيا المرتبة الأولى في الدول التي تعاني وفيات تلوث الهواء، تليها دول جنوب أفريقيا، ودول شرق آسيا، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول أمريكا الجنوبية، ودول أوروبا، وفي المرتبة الأخيرة دول أمريكا الشمالية.
اترك رد