النعيري: نستجيب لأي استدعاء في أي وقت
قال مدير إدارة التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية بمستشفى مصراتة المركزي المهندس “علي رجب النعيري” أن إدارته تضم عدداً من الأقسام، و نوّه في اللقاء إلى المشاكل التي تمر بها إدارته، وطبيعة عمل الإدارة.
مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي زار “النعيري” في مكتبه، وأجرى الحوار الآتي:
بداية ما طبيعة عمل إدارتكم؟
النعيري: تتركز في متابعة الأجهزة الطبية، وإجراء الصيانة الدورية لها، وتوفير المستلزمات الطبية، وتوزيعها على أقسام المستشفى المختلفة، وإعداد طلبيات بالاحتياجات، والنواقص.
كم عدد الموظفين العاملين بالإدارة، وماذا عن تقسيماتها الإدارية؟
النعيري: الإدارة تضم 24 موظفاً، من مهندسين وصيادلة، وموظفين وعمالة عادية، أما تقسيماتها الإدارية، فإدارة التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية تضم أربعة أقسام هي: قسم المعدات الطبية، وقسم المستلزمات الطبية، وقسم صيانة المعدات الطبية، وقسم دراسة العقود.
لو حدثتنا عن الأجهزة الطبية المتوفرة بالمستشفى؟
النعيري: المستشفى يتوفر به عشرات الأجهزة الطبية بين قديم وحديث، من أبرزها: جهازين للتصوير المقطعي، وجهاز الرنين المغناطيسي، وأجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية، وأجهزة تخطيط القلب والكشف على القلب، وأجهزة الكشف على العيون، وأجهزة المناظير الجراحية.
أما فيما يتعلق بالأجهزة الحديثة، بينها: جهاز الفتح الدماغي بوحدة جراحة المخ والأعصاب، وجهاز “سي آرم” الخاص بعمليات العظام، والمسالك.
كيف يتم إبلاغكم عن الأعطال بالأجهزة الطبية؟
النعيري: يتم إبلاغنا في شكل استدعاءات من المناوب الإداري بأي من أقسام المستشفى، وفيما بعد نوزع العمل على التخصصات بقسم الصيانة، وغالب الأعطال تتم صيانتها فوراً، وإدارتنا تستجيب لأي استدعاء في أي وقت.
خططكم وبرامجكم في تطوير الإدارة؟
النعيري: خطتنا في التطوير تتركز بالدرجة الأولى في التنسيق مع مكتب تنمية الموارد البشرية في إعداد وتنفيذ خطة تدريبية شاملة لموظفي المكتب، و وضع شروط ومعايير قياسية للأجهزة التي يتم توريدها للمستشفى.
لا تكاد تخلو إدارة من مشاكل، ماذا عن المشاكل والعراقيل التي تواجهكم في إدارة التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية؟
النعيري: نعاني من عدم وجود تدريب بالإدارة، وعدم توفر قطع غيار لبعض الأجهزة الطبية، خاصة وأن هناك عددا من الأجهزة التي تعطلت والمستشفى بحاجة ماسة لها، كجهازي الآيكو، وآخر لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
اترك رد