المترددون: أوضاعنا تحسنت
قال المترددون على قسم العلاج الطبيعي بمستشفى مصراتة المركزي أن أوضاعهم تحسنت عن ذي قبل.
بحسب الحاج “سالم عمر الرمالي”، 69 عاماً، الذي وجدناه على جهاز ثني الركبة بالقسم، قال أنه يتردد على القسم منذ ثلاثة أشهر، وتوقف قليلاً، قبل أن يعود، وأضاف “كنت عاجزاً عن الحركة، باستطاعتي الآن قيادة السيارة، وممارسة العمل اليومي”، ولم ينسَ من حديثه شكر أطباء العظام بمستشفى مصراتة المركزي على ما بذلوه من مجهودات تجاهه.
وأشار إلى أنه ينتظر إذناً من طبيب العظام بالمستشفى المشرف على حالته، للتوقف عن العلاج، بعد أن تحسنت حالته.
أما والد الطفل “محمد محمد أبو فلغة”، 9 سنوات، فلا يرى أمداً قريباً لانتهاء ابنه من جلسات العلاج الطبيعي، التي يقوم بها يوماً بعد آخر، نتيجة ضعف في اليد، ويضيف “أوضاع ابني تحسنت للأفضل، لكنه يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لسنوات مقبلة، هكذا نصحنا طبيب من الأردن”.
وفي زاوية من صالة يمارس فيها العشرات جلسات علاج طبيعي، وجدنا الشاب “محمد سالم احنيش”، 24 عاماً، قال أنه أصيب بألعاب نارية في مايو من العام الماضي، فقد على أثرها اثنين من أصابعه، وتشوهت يداه.
يتردد احنيش على العلاج الطبيعي منذ أغسطس من العام الماضي، وقال “وضعي تحسن إلى الأفضل، أمارس تمارين أيدي، وعلى العجلة، أتابع الطبيب بشكل مستمر، وينصحني في كل مرة بالاستمرار”.