المالية تصدر التقرير الماليّ بحجم الإنفاق الشهريّ
يأتي هذا التقرير الماليّ للنفقات الشهريّة التقديريّة الخاصّة بالباب الثاني، وباب التحسين، وتطوير الخدمات الطبيّة، بطريقة سهلة، ومنظمة، ومهنيّة للمواطن من خلال مُقارنة التفويضات الماليّة المُتحصّل عليها خلال السنة، مع حجم الإنفاق، حسب التوضيح الآتي:
الباب الثاني:
جاء التفويض المُعتمد خلال السنة بقيمة (3,800,000) د.ل، “ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف دينار”، حيث تمّ صرف الربع الأوّل فقط بقيمة (950) ألف دينار، حتى تاريخ 30 أغسطس 2017م؛ لتحسين وتطوير الخدمات تمّ صرف مبلغ لمرّة واحدة فقط بقيمة ( 750 ) ألف دينار عن شهر أبريل 2017م.
أمّا فيما يتعلّق بمخصصات الطوارئ، فقد خُصّص مبلغ ( 3 ) مليون دينار من المجلس الرئاسيّ؛ لوضع ترتيبات ماليّة طارئة ومؤقتة، إلّا أنّ هذا المبلغ لم يتمّ صرفه حتى هذا التاريخ.
ونظراً لعدم انتظام صرف المُخصّصات الماليّة في وقتها، فقد ترتّب على ذلك زيادة تراكم حجم الديون، ممّا أدى إلى فقدان الثقة، وامتناع الشركات عن التوريد.
وفي هذا الصدد، لابدّ من الإشارة إلى شكاوى المُواطنين من تدنّي الخدمات الطبيّة بمستشفى مصراتة المركزيّ، بسبب الظرف الصعب الذي يمرّ به حالياً؛ لنقص الدّعم، وضعف المُخصّصات الماليّة لتوفير الاحتياجات الطبيّة الضروريّة في ظلّ الارتفاع الجنوني في أسعار الأدوية والمعدّات والمستلزمات الطبيّة في السوق المحليّ، بسبب ارتفاع سعر الصرف بالنقد الأجنبيّ في السوق الموازية.
مع الأخذ في الاعتبار عدم الاعتداد من قبل الجهات المُختصّة باعتراض إدارة المُستشفى واحتجاجها على ميزانيّة مستشفى مصراتة المركزيّ لعام 2017م، ولم تجد مذكّرة الاحتجاج بشأن زيادة قيمة ميزانيّة المستشفى آذاناً صاغية واستجابة من أهل الاختصاص، رغم النداءات المُتكررة، والمُناشدات المتواصلة، وبهذا فقد وقع ظلم كبير على مُستشفى مصراتة المركزيّ، رغم أدائه الجيّد في تقديم الخدمات الطبيّة للمتردّدين عليه، حتى من خارج المدينة، وذلك بمُقارنة هذا الأداء مع بقيّة المُستشفيات الأخرى.
كما أنّ مُستشفى مصراتة المركزي يُعاني في الفترة الأخيرة من بعض العقبات الكبيرة، مثل النقص الحادّ في عناصر التمريض، ونقص المياه وانقطاعها، وغياب التيّار الكهربائيّ لساعات طويلة، إضافة إلى عطل بعض أجهزة التصوير، وعجز المُستشفى عن صيانتها؛ لتكلفة الصيانة الباهظ، ونقص السيولة، وعدم تعامل الشركات بالصكوك المصرفيّة.
اترك رد