“القنطي”: مكتب المعلومات والتوثيق خلال ثلاث سنوات

منذ وقت ليس ببعيد كانت البيانات والإحصائيات بمركز مصراتة الطبي تستخدم بطريقة ديموغرافية بسيطة، ثمَّ تطوَّرت فيما بعد لتصبح منظومة الكترونية وبأساليب مستحدثة…

مدير مكتب التوثيق والمعلومات “إسماعيل محمد القنطي” تحدَّث عن دور المكتب في تطوير آلية جمع البيانات والإحصائيات في المركز:

بداية أستاذ إسماعيل كيف كانت آلية جمع البيانات داخل المكتب؟

“القنطي”: البيانات والإحصائيات كانت تعتمد على تسجيل المعلومات الديموغرافية وتسجيل البيانات في سجل كتابي يحتوي على اسم الحالة والعمر والسكن والجنسية.

ماهي مميزات “النظام الإلكتروني على طريقة الأرشفة الكتابية؟

“القنطي”: عندما تحتاج إلى ملف لأيِّ حالة مرضية ويكون قد مضى على أرشفتها عدَّة سنوات فستحتاج إلى وقت وجهد للوصول إليها، أمَّا النظام الإلكتروني فإنَّك باستخدامه فستحتاج بضعة دقائق للوصول إلى ملف هذه الحالة.

متى بدأتم فعلياً في إنشاء المنظومة الطبية الالكترونية؟

“القنطي”: في عام 2016م بدأنا مرحلة دراسة إنشاء منظومة لسرعة البحث عن الحالات مباشرة، وفي نهاية العام نجحنا في تكوينها، وبدأتْ رسميا في عام 2017م، وتمَّت الاستعانة بعدد من الكوادر المتخصصين في الإحصاء، إضافة لعدد من الأطباء.

ما هو (I. C. D.10)؟

“القنطي”: في عام 2018م قرَّرنا أن يكون التوثيق الطبي بمعايير دولية (التصنيف الدولي للأمراض)، أصبح الباحث يستطيع أن يبحث عن أي مرض أو حالة ويرى بياناتها وملفاتها.

وتابع السيد “إسماعيل” حديثه: خدمات المركز تشمل أقساما عدَّة، فوجدنا عدم توثيق إحصائيات لهذا الجهد المبذول، فقرَّرنا حينها التواصل مع هذه الأقسام، لإنشاء قاعدة بيانات لإبراز العمل داخل كل قسم.

رؤية 2019 في تطوير العمل المعلوماتي:

ما هي خطة عملكم للعام المقبل؟

“القنطي”: يتطلَّع المكتب إلى إدخال كوادره في كل الأقسام الطبية التابعة للمركز، لأجل كتابة السجلات وتنظيم الملفات وتعديلها، وبعد ذلك بعام نطمح أن تكون المنظومة في كل الأقسام، فيصبح المكتب موجودا في كل الأقسام بالسجلات والمنظومات الفرعية التي تشمل إحصائيات كاملة للبيانات وتوثيقها بسرعة ودقة.

اترك رد