الشروع في تطبيق “نظام الترميز الطبي “ICD10 بالمركزيّ

مع بداية عام 2018 رئيس مكتب المعلومات والتوثيق الطبيّ بمستشفى مصراتة المركزي يُـــعلن: البدء بشكل فعليّ في تطبيق جزئيّ لنظام الترميز الطبي ICD10

والذي يمكّن المُختصين من تحويل الأوصاف اللفظيّة للأمراض والإصابات والإجراءات إلى رموز رقميّة، ووضع أبجديّة لتصنيف الوفيّات “أسباب الوفاة”، وكلّ المعلومات المتعلقة بالوفاة.

حيثُ تبدأُ طريقة الترميز بمراجعة كاملة للملف الطبيّ للمريض، والسجلات الطبيّة الالكترونية في حال توفرها، وذلك لاستخلاص المعلومات ذات الصلة، وذلك فق ما صرح به السيد “إسماعيل القنطي” مُدير مكتب المعلومات والتوثيق الطبي بمستشفى مصراتة المركزي.

وأشار “القنطي” في معرض تصريحه حول الشروع في التطبيق الجزئي لنظام الترميز الطبي ICD10 إلى أن هذا النظام يأتي اليوم متوافقاً مع رؤية وأهداف مركز مصراتة الطبي، بمُسمّاه الجديد، ومشروعه الوطني للرعاية الصحيّة الشاملة والمُتكاملة، حيث سيُساعد العديد من الباحثين والمُختصين بالدراسات الأكاديميّة للوصول إلى المعلومات المطلوبة، وسيُقدم هذا النظام خدمات سريعة للمُستفيدين باعتبار توافقه مع متطلبات منظمة الصحة العالميّة، والتي تسهل تزويد المنظمة سنوياً بتقارير مُصنفة تمّ ترميزها عن الأمراض، خاصة السارية منها، وأسباب الوفيات في دولة معيّنة، بناءً على هذا التصنيف.

وأضاف “إن كل هذه الأعمال تتم تحت إشراف فريق عمل متكون من أطباء تم الاستعانة بهم من مختلف الأقسام الطبية مع الموظفين بمكتب المعلومات والتوثيق الطبي باعتبارهم مُدخلو بيانات ومُستخرجو نتائج وإحصائيات.

وتابع السيد “إسماعيل القنطي” حديثه، فقال: “لم يكن هذا المشروع وليد اللحظة، أو جاء هكذا فجأةً، بل جاء نتيجة جهود مبذولة ومتواصلة منذ استلام مكتب المعلومات والتوثيق الطبي لمهامه عام 2016م”.

وبدعم كامل من إدارة مستشفى مصراتة المركزي، تمّ تصميم منظومة إلكترونيّة، تتميّز بمواصفات عالية لاستخراج النتائج بالاستعانة بالسيّد م. محمد عمار العزومي لتصميم وبناء النظام.

حيث من المُفترض أن تتبنى الدولة مثل هذه البرامج مع منظمات دولية، وتصرف لها المبالغ المالية لإنجاحها.

وفي ختام تصريحه قال “القنطي”: أرجو من الأقسام الطبية أن تعطي الموضوع أهمية وخصوصية لما لهم من دور في إنجاح هكذا برامج، حيث ستكون الإفادة كبيرة لجميع القائمين به، وسنسعى أن تكون هناك ورش عمل مكثفة بالخصوص برعاية إدارة مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الصحة، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بالخصوص.

اترك رد