الزواوي: نحتاج لـ “غرف عمليات” إضافية

أكد رئيس قسم العظام والكسور الدكتور “عبد الهادي محمد الزواوي” حاجتهم إلى مزيد من غرف العمليات؛ لكي يتمكنوا من القيام بدور أكبر من الدور الحالي، نظراً للعدد المتزايد من الحالات.

وكشف عن خطتهم لتطوير القسم علمياً وعملياً، وأفصح عن المشاكل التي تواجههم، في اللقاء الذي أجراه معه مكتب الإعلام بمكتبه في المبنى الإدارى لمستشفى مصراتة المركزي.

– بداية، ماذا عن طبيعة الحالات التي تتردد على القسم؟

الزواوي: الحالات التي تتردد إما إصابات بأعيرة نارية، وحوادث سير، والإصابات الرياضية، وإصابات العمل، ضف إلى ذلك هناك حالات تتردد علينا، وهؤلاء ممن يشكون من أمراض مزمنة “آلام الظهر المزمنة”، و آلام الركبتين، و آلام الكتف لدى كبار السن.

– نعلم جيداً أنكم تجرون العدد الأكبر من العمليات الجراحية شهرياً بما تضمه من عمليات طارئة وكبرى، ماذا عن طبيعة العمليات الجراحية التي تجرى بقسم العظام بالمستشفى؟

الزواوي: العمليات الكبرى بقسم العظام بالمستشفى تنقسم لنوعين، عمليات طارئة مثل كسور مفصل الورك، وتغيير رأس المفصل، و كسور الفخذ، وكسور عظمة الساق، والنوع الآخر هو عمليات غير طارئة، مثل عمليات خلع المفصل الوركي للأطفال المعروف لدى العامة بـ”الوراثي”، وعملية القدم الحنفية للأطفال “Club Foot”، والذي يتم فيه تعديل مجرى مفصل الكاحل وإطالة الأوتار، وتعديل مشط القدم.

– القسم وبدوره البارز الذي يقوم به، لا شك أنه بحاجة إلى بعض الاحتياجات من مستلزمات ونحو ذلك، ماذا عن احتياجاتكم دكتور عبد الهادي؟

الزواوي: احتياجاتنا هي توفير غرف عمليات إضافية؛ لإجراء العمليات لأكبر عدد ممكن من الحالات، خاصة وأن المستشفى لا يقدم خدماته لمدينة مصراتة فحسب، بل يقدمها لعدة مدن ليبية، مع الإشارة إلى أن محدودية غرف العمليات بالمستشفى تكون نتيجتها تأجيل بعض العمليات مثل منظار الركبة، وانسداد العصب والأكياس الزلالية، والتعديلات للتشوهات ما بعد الكسور وغيرها.

ضف إلى ذلك بعض الإحتياجات الأخرى مثل مثبتات الكسور الداخلية.

– على ذكر مثبتات الكسور أو ما يعرف لدى العامة بـ “البلاتين”، هل الجرحى والمصابين يرجعونها بعد تعافيهم؟

الزواوي: مشكلة عدم إرجاع “البلاتين” لا تزال تواجهنا حتى الآن، ومن هنا نطالب المرضى بترجيعها؛ لأنها كلفت الدولة الليبية الكثير، كما نطالب اللجان المشرفة لعلاج الجرحى بالخارج بمطالبة المستشفيات التي يعالج بها الجرحى بعدم تسليم البلاتين للجرحى أنفسهم.

– هل لديكم أي خطة لتطوير القسم مستقبلاً؟

الزواوي: نحن نعمل على خطة لتطوير القسم من الناحيتين الأكاديمية العلمية والعملية، في الجانب العلمي سنسعى لتوفير منظومة متكاملة للقسم بحيث نتمكن من حصر المرضى والمعدات الجراحية المستخدمة، لتوفير الوقت في الأبحاث، وفي الجانب العملي من خطتنا، سنسعى لفتح حجرة عمليات منظار الركبة، لإجراء عمليات قطع الرباط الصليبي الأمامي، و الغضروف الهلالي، ولن يتم هذا إلا بتوفير المفاصل الصناعية.

وضمن خطتنا في التطوير هي فصل عيادة المتابعة بالعيادات الخارجية عن عيادة العظام.

ماذا عن المشاكل التي تعانون منها؟

الزواوي: المشاكل التي تواجهنا هي النقص في حجر العمليات، وكذلك النقص في المعدات الطبية اللازمة للتثبيت أو الفحص، وكذلك النقص في العيادات الخارجية، ومحدودية عدد الأسرة بالقسم.

————————————————————————————————

بطاقة تعريف:

الدكتور عبد الهادي محمد الزواوي، مواليد 1972م

بكالوريوس طب وجراحة، جامعة العرب الطبية بنغازي، 1998م

الزمالة الليبية في جراحة العظام، 2008م

مهام حالية:

أخصائي أول جراحة عظام و رئيس قسم العظام وجراحة الكسور بمستشفى مصراتة المركزي.

عضو هيئة تدريس بكلية الطب البشري، جامعة مصراتة

عضويات:

عضو نقابة أطباء مصراتة

 

اترك رد