الأصيفر: العمليات المبرمجة “استؤنفت” ومساع بفتح “وحدة جراحة الأطفال”

أعلن مدير إدارة الشؤون الطبية بالمستشفى الدكتور “عبد الحكيم امحمد الأصيفر” عن استئناف العمليات المبرمجة بالمستشفى، إلا إنه أكد عن عودة مقننة لها من حيث عدد العمليات، مبرراً ذلك بالنقص الحاد في تمريض العمليات والأقسام الطبية.

وقال الدكتور “الأصيفر” في تصريحه لمكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي إن سبب وقف العمليات الجراحية المبرمجة -التي تم إيقافها اعتباراً من مايو الماضي- هو الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ما تطلب تهيئة المستشفى لاستقبال إصابات الحرب.

وفيما يتعلق بتوقف العمل بوحدة الرنين المغناطيسي منذ أسبوع، قال “الأصيفر” أن سبب ذلك هو إجراءات تنظيمية، مؤكداً أن العمل بالوحدة سيستأنف خلال الأيام المقبلة.

وأشار “الأصيفر” إلى وجود مساع بفتح وحدة جراحة الأطفال للكشف على الحالات المرضية، و إجراء العمليات الجراحية.

ونوه الدكتور “الأصيفر” إلى أن المستشفى تعاون مع المستشفى القروي بالمحجوب في إجراء عمليات الأنف والأذن والحنجرة، مضيفاً أن التعاون سيمتد ليشمل إجراء عمليات جراحية لقسمي الجراحة العامة، والعظام.

وعن المشاكل التي يعاني منها المستشفى، قال “الأصيفر” أن محدودية صالات العمليات أثر سلباً على العمليات المبرمجة، إذ كان غالبا التركيز على العمليات الطارئة.

ونصح “الأصيفر” المواطن بالتعاون مع المستشفى نظراً للظروف التي تمر بها الدولة، والمستشفى من حيث النقص الكارثي في التمريص، وقلة الدعم المادي، موضحاً أن عدم استكمال المستشفى وإكمال صيانته سبب رئيس لما يمر به المستشفى من مشاكل.

وتابع مدير إدارة الشؤون الطبية بالمستشفى قوله إنهم يواصلون إجراء العمليات الجراحية الطارئة غير إصابات الحرب، كعمليات انسداد الأوعية الدموية لمرضى السكري، والفتق، والزائدة، والخراج، وإصابات العيون، واستخراج الأجسام الغريبة.

اترك رد