أللصحة يوم عالمي؟

قد يكون العنوان غريباً بعض الشيء، فكل يوم من أيامنا نستيقظ فيه أصحاء هو يوم عالمي، فصحتنا هي أغلى ما نملك، و لاختيار يوم عالمي للصحة قصة، بدأت من هنا ؟

في عام 1949م، دعت جمعية الصحة العالمية الأولى إلي تكريس “يوم عالمي للصحة”، لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ومنذ العام 1950م، جرى الاحتفال سنوياً ليوم الصحة العالمي في السابع من أبريل، ويتم كل عام اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي، وفي مثل هذا اليوم يتم التركيز على القضايا الصحية العمومية.

وبهذه المناسبة نود أن نُذكر الناس بالأمراض المعدية ومخاطرها التي قد تودي بحياة الإنسان، فالمرض المعدي، هو المرض الذي يصيب أيًّا من الكائنات الحية، كالإنسان على سبيل المثال، ويكون للفيروس أو الميكروب المسبب للمرض القابلية للانتقال إلى كائن حي آخر من نفس الفصيلة، أو فصيلة أخرى، ومن أمثلة الأمراض التي تسببها تلك الفيروسات أو الميكروبات، الإنفلونزا، والسل الرئوي .

ويمكن أن يحدث انتقال العدوى بطرق مختلفة، بما في ذلك الاتصال الجسدي، كما يمكن انتقال الجراثيم عن طريق الأغذية الملوثة، سوائل الجسم، الأشياء الملوثة، استنشاق الهواء بالقرب من المريض، أو عطس المريض الذي تنتقل الفيروسات والمكروبات منه إلى السليم وتُعديه.

الوقــــــــــــــايـــــــــة :-

  • تتطلب الوقاية الحذر في التعامل مع المريض خاصة عند السلام باليد، كما يجب تفادي تلقي عطس المريض في الوجه، فيجب أن تكون المسافة على الأقل مترين من العطسه أو الكحة.
  • عدم لمس أشياء مسكها المريض، مثل الأكواب .
  • عدم المساس بأدوات أخرى كالهاتف، ومقبض الباب ذلك التي قد تكون عليه عدوى، فيجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بمجرد الوصول إلي البيت، وكذلك بالنسبة إلى تبادل الأوراق المالية.

إعداد : مكتب مكافحة العدوى بمستشفى مصراتة المركزي

اترك رد