“خضورة” الطبيب الذي أدار المستشفى لثلاثة عقود
ثاني طبيب في مصراتة، وثالث وزير صحة في ليبيا، وأول مدير لمستشفى مصراتة المركزي، من مؤسسي مجلس التخصصات الطبية على مستوى ليبيا، وكلية الطب البشري بجامعة مصراتة
هو الدكتور “عبد الله الحسين خضورة”، المولود في العاشر من سبتمبر 1943م، باشر عمله ممارساً عاماً بمستشفى مصراتة المركزي في الثاني من يونيو 1974م، وفي الثالث من يوليو من ذات العام، صدر قراراً بتعيينه مديراً عاماً لمستشفى مصراتة المركزي.
تحصل الدكتور خضورة على بكالوريوس طب وجراحة، 1972م، وماجستير باطنة 1981م، ودكتوراه في الباطنة 1983م تحصل عليها من ألمانيا الغربية أنذاك.
في مارس من العام 1986م تم تسميته وزيراً للصحة، واستمر عاماً كاملاً.
شارك الدكتور خضورة في عدة مؤتمرات وندوات محلية وعربية وعالمية، بينها مؤتمر الدرن بمدينة شحات في يوليو 1974م، والمؤتمر العلمي الثالث للموجات فوق الصوتية بمدينة سيول الكورية الجنوبية، 1992م، والمؤتمر العلمي بالصين في أكتوبر 1993 شارك فيه بورقة بحثية حول “الأكياس المائية”، والمؤتمر العلمي للموجات فوق الصوتية بتونس في أبريل من العام 2000م، و دورة علمية في مجال علاج الأكياس المائية بفرنسا 2005م.
كُلفَ الدكتور خضورة بعدد من المهام بينها، الإشراف على تنظيم مستشفى الزروق للأطفال عند تأسيسه، وممثلاً عن مديرية الصحة مصراتة للجنة تصنيف العمال والمهنيين والحرفيين في أكتوبر 1974م، ولجنة دراسة وضع الصحة بمصراتة 2004، ولجنة تقييم الوضع العلمي والعملي بمستشفى مرزق 2006م
تم إيفاده إلى الخارج على رأس لجان لاستجلاب عناصر طبية وطبية مساعدة من بولندا، بلغاريا، الهند، ألبانيا، الفلبين خلال الفترة من 1984-2002م
كُلف أميناً لمكتب الخدمات الصحية والاجتماعية بمصراتة في العاشر من يناير 1993م، و شارك في تأسيس الجمعية الأفريقية الآسيوية للموجات فوق الصوتية، سوريا، مايو 2001م
في يناير 1991م كُلف برئاسة قسم الباطنة بمستشفى مصراتة المركزي، و في الثاني من نوفمبر 2002م، تم إعفاؤه من منصبه مديراً عاماً لمستشفى مصراتة المركزي، وفي يوليو من العام 2007م تم تصنيفه “كبير المستشارين” باللجنة العلمية لمستشفى مصراتة المركزي.
تقاعد عن العمل من مستشفى مصراتة المركزي في نهاية العام 2012م، وواصل عمله كمنسق التدريب بمجلس التخصصات الطبية بالمستشفى من العام 1994م حتى مارس 2016م، إلا أنه لا يزال عضو هيئة التدريس بكلية الطب البشري جامعة مصراتة منذ عمله بها في العام 1993م.
أشرف على امتحانات الباطنية بعدد من كليات الطب البشري بالجامعات الليبية بالبيضاء، والزاوية، والخمس، قاريونس، الجبل الغربي، سبها، طرابلس
يُجيد الدكتور خضورة اللغات العربية، الألمانية، والإنجليزية، قال رسالة أحب توجيهها عبر الموقع الالكتروني للمستشفى، “عندما عملت في الطب لم أفكر في المال ولن أفكر، حتى أنني لم أفتح مصحة خاصة، على كل إنسان العمل خطوة خطوة، فالأهم الاستمرار، فالأيام كفيلة بتحقيق المطالب”