الاضطرابات السلوكية عند الأطفال

قد يأخذ الطفل فترة طويلة لكي يتعلم التصرف الصحيح، مع المساعدة والتشجيع من الآباء والمدرسين وأغلبهم يتعلم بسرعة.

 كل الأطفال في أحيان كثيرة لا يطيعون الكبار وقد يصابون بنوبة غضب أو نوبات عدوانية أو تصرفات تؤدي الي العنف، لكن هذا لا يوجب القلق، إذ قد تكون ضمن الحدود الطبيعية.

علامات اضطراب السلوك

قد يرفض الأطفال طلبا من ذويهم رغم التكرار وقد يكون الطفل عنيداَ أو يغضب بصورة حادة والعلامات هي:

  1. إذا استمر الطفل بعدم الطاعة لمدة أشهر وخلالها يكون صفيقا عدائيا.
  2. إذا كان التصرف خارج الحدود الطبيعية مع انتهاك صارخ للأعراف والقيم الأسرية والاجتماعية.

ماذا يعني اضطراب السلوك؟

الأطفال الذين لديهم اضطراب السلوك قد ينغمسوا في عراك بالأيدي مع الآخرين أو يلجؤا للسرقة والكذب، ومن دون شعور بالندم أو الذنب وهذه بداية خرق القانون، وقد يقضي الطفل الليل خارج البيت أو يتهرب من المدرسة أو يتناول الأدوية المخدرة.

ما هي التأثيرات؟

تؤدي هذه التصرفات إلي زيادة الأعباء على العائلة مع صعوبة تكوين صداقات حقيقية مع الآخرين، مع فشل دارسي وعدم المواظبة على المدرسة، هنا الطفل دائما يلوم الآخرين ويعزو كل مشاكله إليهم.

ما هي أسباب الانحرافات عند الأطفال؟

  1. تعكُّر المزاج.
  2. مشاكل التعليم والقراءة.
  3. الكآبة.
  4. الاستغلال من قبل الآخرين بكافة أنواعه.
  5. فرْط الحركة.

اهتمام قليل للتصرفات الإيجابية ما هي النتائج؟

 ـ مع الوقت سيعلم الطفل بأنه سوف يجلب الانتباه فقط بالتصرفات السلبية.

 ـ أغلب الأطفال وخاصةً المراهقين يحتاجون إلى لفت الانتباه من قبل الوالدين بهذا سيفعل الطفل ما يمكنه للحصول على الانتباه حتى لو خرق القوانين أو أساء التصرف أو الأدب.

 ـ قد يفضِّل الطفل أن يكون غاضبا أفضل من أن يُهمل، ومع الوقت يدخل الطفل في (حلقة مفرغة).

أن تكون أكثر تساهلا مع الطفل

ـ الطفل يجب أن يفهم أهمية الأحكام وأن يعرف بأن ” لا ” تعني ” لا “.

ـ المراهقون يجب أن يعرفوا بأنَّ والديهم يعتنون بهم وأن الالتزام هو لغرض حمايتهم وأمانهم.

متي يحصل على المساعدة؟

ـ يجب أن يتفق الأب والأم على طلب المساعدة أوَّلا.

ـ كل الصغار يحتاجون الي المدح والمكافأة عندما يحسِّنون من تصرفاتهم.

ـ يجب أن يتصل الآباء بالمدرسة ليعرفوا سلوك أبنائهم وهل أن سلوكهم في المدرسة مثل سلوكهم في البيت؟

ـ يحتاج الطفل هنا إلى تعليم إضافي أو خاص،  ويحتاج كذلك إلي مساعدة الباحث الاجتماعي أو الطبيب المختص في بعض الحالات.

اترك رد